ميدو يقود وست هام في مواجهة بولتون

يخوض غدا – السبت – المصري أحمد حسام "ميدو" مهاجم نادي ويست هام الانجليزي مباراة صعبة مع فريقه عندما يستضيف فريق بولتون واندرز ضمن منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
وهذه هي أول مباراة يخوضها وست هام منذ 10 أيام , حيث لعب الفريق أخر مباراة له يوم 23 فبراير عندما تم تقديم مباراته أمام مانشستر يونايتد ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري بسبب مشاركة مانشستر في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب" , وخسر وست هام هذه المباراة 3-صفر.
ويغيب عن بولتون في هذه المباراة لاعبه جاري كاهيل , بينما يعود حارس وست هام روبرت جرين إلى فريقه بعد مشاركته في المباراة الودية الدولية التي جمعت إنجلترا مع منتخب مصر على ستاد ويمبلي يوم الأربعاء الماضي.
ويحتل وست هام المركز الثالث عشر في الترتيب برصيد 27 نقطة , بينما بولتون في المركز الخامس عشر برصيد 26 نقطة.
وفي مباراة أخرى ملك مانشستر يونايتد فرصة الانقضاض على الصدارة مستغلا انشغال تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي ، عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون الضعيف , ويبدو مانشستر في قمة مستواه في الآونة الأخيرة ولا شك بأن معنويات لاعبيه ارتفعت كثيرا بعد فوزهم بكأس الكارلينج الأسبوع الماضي بتغلبهم على أستون فيلا 2-1 في المباراة النهائية
واعتبر السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر أن الصراع على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم أصبح ثلاثيا بعد دخول الأرسنال طرفا قويا في الأسابيع الأخيرة مستغلا تعثر تشيلسي أمام مانشستر سيتي الأسبوع الماضي ، ومانشستر أمام إيفرتون 3-1 قبل أسبوعين.
ويستطيع مانشستر يونايتد الاعتماد على هدافه واين روني صاحب الـ28 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات بينها 23 في الدوري، إلا أن فيرجسون قد يمنحه راحة خصوصا بأن مباراة صعبة تنتظره في مواجهة ميلان الايطالي في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.
ويمكن لأرسنال أيضا أن يتبوأ الصدارة ولو مؤقتا إذا نجح في ألحاق الهزيمة بضيفه بيرنلي اليوم بفارق أربعة أهداف.
وكان النقاد قد استبعدوا الأرسنال من السباق على اللقب بعد تعرضه لهزائم فادحة أمام الكبار تشيلسي ومانشستر يونايتد حيث خسر أمام الأول صفر-3 وصفر-2 ذهابا وإيابا، وأمام الثاني 1-2 و1-3 ، لكنه نجح في استغلال تعثر المتصدرين ليقلص الفارق عنهما في الأسابيع الأخيرة.
وقال مدافع الفريق الفرنسي جايل كليشي : "اعتبر كثيرون بأننا لسنا جيدين كفاية للمنافسة على اللقب ، لكننا حافظنا على ثقتنا بأنفسنا لأننا ندرك نوعية اللاعبين في صفوف الفريق , وبالطبع عندما تجد نفسك متخلفا بفارق 11 نقطة تعترف في قرارة فسك بأن الأمر سيكون صعبا للتعويض ، لكن فجأة تجد نفسك مجددا في صلب المنافسة على اللقب وهذا الأمر يعطينا دافعا هاما للاستمرار في حصد الانتصارات".