وهي مجرات تأخذ شكل المجرة الحلزونية ولكن بدون أذرع وتأخذ شكل قرص بدون أي تركيب واضح. ويرجع سبب هذا إلى سببين :-
إما ان تكون تلك المجرات قد استهلكت أو فقدت أغلب المادة المنشرة بين النجوم، وما زال لديها تشكل نجوم مستمر إلى حد ما، بمعنى انها تحتوي بشكل رئيسي على نجوم قديمة وكبيرة في العمر مثل نجوم المجرات الإهليليجية، والتي تتواجد في توزيع شبه متساوي في قرص المجرة خلال الوقت. أو بسبب أن المجرة لم تصادف أي مجرة مجاورة قد تؤثر عليها وذلك خلال المائة المليون سنة القليلة الماضية .
ويتواجد معظم الغبار في أغلب المجرات العدسية قرب نواة المجرة فقط، وينتج عنه نتوء أو إنتفاخ ضعيف، فإذا كان ظهور المجرة بالمواجهه لنا فمن الصعب في أغلب الأحيان التمييز بينها وبين المجرات الإهليليجية بسبب تواجد أذرع حلزونية ضعيفة جدا لديها. وكذلك من خلال أشكال تلك المجرات ومحتواهم تعتبر مجرات إهليجية بدلا عن كونهم مجرات ذات أصل حلزوني، وقد سبب هذا في أغلب الأحيان إختلاط في التصنيف وسوف يكون تصنيفهم هنا ضمن المجرات الاهليجية، وهو المعتمد الان.
إختلاف التراكيب
بالرغم من أن المجرات العدسية لا تتفاوت كثيرا في الشكل مثل المجرات الحلزونية، إلا أنهم ينقسمون إلى سلسلة من الفئات الفرعية مستندة على شكلهم الظاهر ومنها:-
القضيب أو العمود :
تقسم في هذه الحالة إلى ثلاث فئات فرعية مستندة على وجود أو غياب تركيب عمودي أو قضيبي مركزي.
- يعطى الرمز SA0 للمجرات العدسية بدون قضيب ظاهر.
- ويعطى الرمز SB0 للمجرات التي تمتلب عمود كثيف.
- ويعطى الرمز SAB0 للمجرات التي هي في مرحلة متوسطة بين السابقين، بمعنى وجود عمود ولكنه ضعيف جدا.
الحلقة الداخلية:
تقسم في هذه الحالة حسب الشكل الذي تتخذه الحلقة الداخلية والتي هي في الغالب على شكل الحرف اللاتيني S
- مجرات لها حلقة داخلية تأخذ الرمز S0r
- مجرات لها حلقة داخلية على شكل S تأخذ الرمز S0s.
- ومجرات متوسطة بين التصنيفين السابقين تأخذ الرمز S0rs .
وهذه التصنيفات حددت أساسا للمجرات الحلزونية، وإيجاد مجرات عدسية تأخذ مثل هذا التصنيف يعتبر صعب جدا ونادرا ما يستخدم.
ومن أمثلة المجرات العدسية:-
المجرة NGC 4374 والتي تسمى M 84. المجرة NGC 4382 والتي تسمى M 85. المجرة NGC 4406 والتي تسمى M 86. المجرة NGC 5866 والتي تسمى M102 و Spindle Galaxy .