السير دفع برونى فى الوقت المناسب وإستغل تألق فالنسيا ليقهر أونيل فى نهائى الكارلينج

فاز الشياطين الحمر مانشستر يونايتد بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة للعام الثانى على التوالى على حساب نظيره "المجتهد" أستون فيلا ليستمر اليونايتد فى حصد الألقاب عاما تلو الأخر رغم الصعاب التى يعانى منها الفريق من إصابات لإيقافات .

وكانت المباراة من بدايتها حماسية نظرا لصعوبة لقاءات الفريقين فى الدورى خاصة هذا الموسم، فقد فاز الفيلانز على مانشستر بمعقلهم بالأولد ترافورد بهدف لأجبونلاهور، بينما إنتهت مباراة العودة على ملعب الفيلا بارك بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما .

وكانت المفاجأة الأبرز فى تشكيل الفريق المانشستراو هو جلوس النجم واين رونى "على دكة" البدلاء والبدء بالمهاجمين ديمتار بيرباتوف و مايكل أوين، أما الفيلا فبدأ أونيل بتشكيله المتوقع وفى الهجوم كان أشلى يومج صانع الألعب الذى يمد أجبونلاهور و ايميل هيسكى بالكرات الخطيرة .

وفى الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء، إحتسب حكم المباراة فيل داود ركلة جزاء لأستون فيلا وتحديدا لأجبونلاهور الذى تمت عرقلته داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع نيمانيا فيديتش، وتقدم ميلنر لينفذ الكرة ووضعها فى مرمى الحارس كوتشاك الذى بدأ بدلا من فان دير سار هذا اليوم .

ورد المانشستراوية سريعا عن طريق مايكل أوين فى الدقيقة 12 بعد مرور جيد من بيرباتوف وتحصل المدافع ريتشارد دان ولكنها أفلتت من قدمه لتأتى لمايكل أوين الذى يضعها من لمسة واحدة على يمين الحارس براد فريدل .

وبدأت المباراة فى أن تنغلق من جانب الفريقين ، خاصة أن لاعبو اليونايتد بدأوا فى التحضير الزائد عن اللازم مما صعب مهمة المهاجمين فى تسجيل الأهداف بسبب البطء فى الأداء .

واستمر هذا الوضع حتى إقتراب نهاية الشوط الأول وخروج مايكل أوين و نزول واين رونى بدلا منه، وكاد اللاعب الكورى بارك ان يسجل هدفا لليونايتد قبل نهاية الشوط لكن كرته إرتطمت بالقائم لينتهى بالتعادل بهدف لكل فريق .

ومع بداية الشوط الثانى، جاء عمل السير بعد أن وضح أن مفتاح الفوز لليونايتد فى هذا اليوم سيكون "كالعادة" أنتونيو فالنسيا الذى يصنع معظم أهداف اليونايتد فى الفترة الأخيرة وغالبا ما تكون لرأس رونى .

وفى الدقيقة 49 جاءت الكرة للاعب مايكل كاريك الذى راوغ مدافع الفيلا على حدود المنطقة وسدد كرة قوية أنقذها فريدل بكل براعة .

وكان الواضح هو ارتفاع مستوى بارك فى الشوط الثانى وتمريراته المحكمة مع اللاعب "التكتيكى" دارين فليتشر وقائدهم فى الوسط "رمانة الميزان" مايكل كاريك .

وظهر أيضا أن كل هذه المحاولات هى عملية "طبخ الهدف على نار هادئة" ، وخرج اللاعب رافائيل ودخل بدلا منه جارى نيفل قائد الفريق.

وجاء هدف الفوز عن طريق كرة ساقطة داخل المنطقة من فالنسيا ليضربها رونى برأسه وكأنه لعبها "بيده" من فوق الحارس فريدل ليكون هدف التقدم لليونايتد فى الدقيقة 74 .

ورغم محاولة مارتين أونيل –الذى وقف عاجزا أمام سرعة فالنسيا وهارة رونى- لتعديل النتيجة بنزول المهاجم المتميز جن كارو بدلا من المدافع كويار،إلا أن اليونايتد إستطاع أن يتحكم فى المباراة خاصة بعد قيا السير بالتغيير الذى أنهى المبارا تماما بنزول الماكينة دارون جايبسون بدلا من بارك فى الدقيقة 85 .

وانتهت المباراة بفوز مانشستر بهدفين لهدف ليفوز باللقب الرابع فى تاريخه و الثانى على التوالى ليؤكد أنه لا يعانى من إهتزاز فى مستوى هذا الموسم وأن مانشستر يونايتد سيبقى مانشستر يونايتد !

» كيروش يتمنى تألق رونالدو مع البرتغال
» رونى يزيد متاعب كابيلو أمام مصر بسبب الإصابة بعد الفوز بلقب الكارلينج
» السير بالسيارة في الطريق:
» الأحد الكروى : الإنتر يواصل نزيف النقاط .. وتشيلسى يصل لنصف نهائى كأس إنجلترا
» الهولندى فان دير فارت : نستهدف نهائى كأس العالم !